مقلوبة أو مرج الوادي على الإضافة الصحيحة .
والشاه الملك .
وجان النفس .
فمعنى مرو الشاهجان مرج نفس الملك .
وقال مسلم بن الوليد حنت بمرو الشاهجان تسومني أحدا أشطت لو تحس بذاكا .
مروان على لفظ اسم الرجل جبل ذكره أبو بكر .
ومروان .
لبجيلة قال تأبط أو أبو بكير ولا بالشليل رب مروان قاعدا بأحسن عيش والنفاثي نوفل قال أبو الفرج رب مروان يعني جرير بن عبد الله .
المروة جبل بمكة معروف .
والصفا جبل آخر بإزائه وبينهما قديد ينحرف عنهما شيئا .
والمشلل هو الجبل الذي ينحدر منه إلى قديد .
وعلى المشلل كانت مناة فكان من أهل بها من المشركين وهم الأوس والخزرج يتحرج أن يطوف بين الصفا والمروة .
ثم استمروا على ذلك في الإسلام فأنزل الله تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله هكذا روى الزهري عن عروة عن عائشة .
وقال أبو بكر بن عبد الرحمن لما ذكر الله D الطواف بالبيت ولم يذكر الطواف بين الصفا والمروة قالوا يا رسول الله كنا نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى الآية .
وكان رسول الله A في طوافه بينهما يمشي حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى .
وكان بدء هذا السعي أن إبراهيم عليه السلام لما أتى بهاجر إلى مكة وابنها معها وهو طفل صغير وليس معهما