أقوى وأقفر من ماوية البرق فذو مراح ففرع العلق فالحرق وورد في شعر أبي قلابة مراح بضم الميم قال يسامون الصبوح بذي مراح وأخرى القوم تحت خريق غاب هكذا رواه القالي عن ابن دريد عن شيوخه .
ورواه السكري بذي مراخ بضم أوله أيضا وبالخاء المعجمة .
وقال أبو الفتح لا يخلوا أن يكون فعالا من لفظ المرخ أو مفعلا من لفظ ريخته أي ذللته قال الراجز بمثلهم يريخ المريخ قال ويجوز أن يكون من راخيت ولامه واو لأنه من الرخو .
ثنية المرار بضم أوله وبالراء المهملة أيضا في آخره .
هكذا قيده أبو إسحاق الحربي في كتابه .
وروى من طريق أبي الزبير عن حابر أن النبي A قال من تصعد ثنية المرار حط الله عنه ما حط عن بني إسرائيل .
وقال مسلم بن الحجاج نا عبيد الله بن معاذ العنبري قال نا أبي ناقرة بن خالد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله A من صعد ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل