جلبنا الخيل من أجإ وقرح تغر من الحشيش لها عكوم أقامت ليلتين على معان وأعقب بعد فترتها جموم فرحنا والجياد مسومات تنفس في مناخرها السموم فلا وأبي مآب لتأتينها وإن كانت بها عرب وروم ورواية أبي جعفر الطبري جلبنا الخيل من آجام قرح وقال حسان بن ثابت يرثى أهل مؤتة فلا يبعدن الله قتلى تتايعوا بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر وما زال في الإسلام من آل هاشم دعائم عز لا يرام ومفخر بهاليل منهم جعفر وابن أمه علي ومنهم أحمد المتخير .
مأزما منى بفتح أوله وإسكان ثانيه وكسر الزاي المعجمة معروفان بين عرفة والمزدلفة وكل طريق بين جبلين فهو مأزم .
وقيل المأزم المضيق في الجبل تلتقي الجبال ويتسع وما وراءها وقدامها وهو من الأزم قال كثير وقد حلفت جهدا بما نحرت له قريش غداة المأزمين وصلت وروى معمر عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال إذا كنت بين المأزمين من منى فإن هناك سرحة مر تحتها سبعون نبيا