الكربق بضم أوله وإسكان ثانيه بعده باء معجمة بواحدة مضمومة ثم قاف موضع قد تقدم ذكره في رسم الخرنق .
كربلاء بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده باء معجمة بواحدة ممدود موضع بالعراق من ناحية الكوفة مذكور في رسم العذيب .
وفي هذا الموضع قتل الحسين بن علي Bهما قال كثير فسبط سبط إيمان وبر وسبط غيبته كربلاء وهناك الطف أيضا قال ابن رمح الخزاعي في مقتل الحسين Bه .
وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقاب المسلمين فذلت .
الكرج بفتح أوله وثانيه بعده جيم حصن من معاقل الجبل وهو حصن أبي دلف القاسم بن عيسى العجلي .
ودخل أبو دلف على المأمون فقال له أنت الذي يقول فيه علي بن جبلة إنما الدنيا أبو دلف بين مبداه ومحتضره فإذا ولى أبو دلف ولت الدنيا على أثره قال يا أمير المؤمنين شهادة زور وقول غرور وملق معتف سائل وخديعة طالب نائل أصدق منه وأعرف منه بي ابن أخت لي يقول ذريني أجوب الأرض في طلب الغنى فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم فأسفر له وجه المأمون