حميد الذي أمج داره وأنشد البيتين قال نعم قال أنا آخذك بإقرارك .
قال أيها الأمير ألم تسمع إلى قول الله تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون .
ألم تر أنهم في كل واد يهيمون .
وأنهم يقولون ما لا يفعلون .
فقال ما فعل مال بني أخيك قال سلهم مذكم مات أبوهم قالوا مذ عشرون سنة .
قال فهل فقدوا إلا رؤيته قال وما ذاك وقد أخذت مالهم قال فدعا غلامه فعرفه موضع المال فجاء به بخواتمه فقال هذا مالهم وأنفقت عليهم من مالي .
فقال عمر قد صدقتك فاردده إليك .
فقال أما إذ خرج من يدي فلا يعود إلي أبدا ثم مضى