أُنُفُ ومشية سُجُح ثم يخفف فيقال : بسط كعنق وأُذْن جعل بسط اليد كناية عن الجود حتى قيل للملك الذي يطلق عطاياه بالأمر وبالإشارة : مبسوط اليد وإن كان لم يعط منها شيئا بيده لولا يبسطها به البته وكذلك المراد بقوله : يدالله بُسطْانِ وبقوله تعالى : بَلْ يَدَاَهُ مَبْسُوطَتَانِ الجواد والإنعام لاغير ن من غير تصورّ يد ولا بسطها ; لأن قولهم : مبسوط اليد وجواد عبارتان متعقبتان على معنى واحد والمعنى : إن الله جواد بالغفران للمسيء التائب . رزقنا الله التوبه ومغفرة الذنوب ؟ وفي قراءة ابن مسعود ك بل يداه بُسْطان وفي حديث عروة : مكتوب في الحكمة : ليكن وجهك بُسْطاً تكن أحب إلى الناس ممّن يعطيهم العطاء . أي منبسطا منطلقا . أمير المؤمنين عمر Bه مات أُسَيْد بن حُضَيْر فأُبْسلَ مالُه بدينْه فبلغ عمر فرده فباعه ثلاث سنين متواليه فقضى دينه .
بسل أي أُسْلِم إذا كان مستغرقً بالدين ومنه أبسل فلان بجريرتة . قال الشَّنْفَري : ... هُنالك لاأرجْوُ حياةً تَسرُنُّي ... سجيس الَّليالي مُبْسلاً بالجرائر ... .
وكان المال نخلًا فباعة أي باع ثمرته حتى قضى منها دينه قال في دعائه : آمين وبسلا . قيل : معناه إيجابا وتحقيقا / قال أبو نخيله ... لاخاب من نفعك من رجا كا ... تبْسلاً وعادى اللهٌ من عَاَدا كَا ... .
ابن عباس Bهما نزل آدم من الجنه ومعه الحجُر الأسود متأبطه وهو ياقوته من يواقيت الجنه نزل بالباسِنة ونَخْلة العَجْوة وروى : " ونزل بالعلاة "