الغين مع الطاء .
غطف في بر . غطيطه في ضف . غطريف في رج . غطريفاً في جم . ما يغط في سن .
الغين مع الظاء .
غفل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال نُقادة الأسديّ : يا رسول الله ; إني رجل مُغْفِل ; فأين أَسِمُ ; قال : في موضع الجرير من السَّالفة فقال : يا رسول الله ; اطْلُبْ إلىّ طلِبَة فَإِ نِّي أُحِبَّ أن أُطْلِبَكها ; قال ابغنِي ناقة حَلْبَاَنة رَكْبانة ; غير ان لا تُوَلَّهَ ذاتُ وَلَدٍ عن وَلَدِهَا . المُغْفِل : الذي إِبله أغفْال وهي التي لا سِمَة عليها . الجرير : حبل في عُنق البَعير من أدَم . السالفة : ما سلف من العُنق ; أي تَقَدَّم . الحَلْبانة الرَّكْبانة : الصَّا لحة للحلب والرّ كوب ; زيدت الالف والنون في بنائهما على ما هو اصل في بناء مصدري حَلَب وَرَكِب ; كما زيدتا على سَيْف وعَيْر ورَيْع في قولهم للمرأة الشِّطْبة الممشوقة كأَنَّها سَيْف : سَيْفانة وللناقة التي هي في سرعة العَيْر أو في صلابته : عيْرانة ; وفي لبنها رَيْع ; أي كَثْرة وبَرَكة : رَيْعانة فكأنما قيل فيها فَعْليَّة والأالف والنون زائدتان لتعطيا معنى النسب . قال : ... أكْرِم لنا بناقة ألوفِ ... حَلْبانة رَكْبانة صَفُوفِ ... .
تخلط بين وَبَر وصُوفِ .
الطَّلبِة : الحَاجة وما يطلب ونَظِيرها النَّكِرة لما يُنكَر وإطلابُها : إنجازُها والإسعاف بها ومثلُه سألتُه فَأسْأَلني ; أي أعطاني سؤالى والحقيقة أنه من باب الإشكاء والإعْتاب