البراء البريء . والمراد بالبراءة بعده عنه في المقايسة لقوة يوسف عليه السلام بريء وبراء على الاستقلال بأعباء الولاية وضعفه عنه وأراد بالثلاث والاثنتين الخلال المذكورة وإنما جعلها قسمين لكون التنتين وبَالا عليه في الآخرة والثلاث بلاء وضرارا في الدنيا . ابن عباس Bهما لكل داخل بَرْقَةٌ . هي المرة من البرق مصدر بَرَق يَبْرقَ إذا بقي شاخص البصر حيرة وأصله أن يشيم البرق فَيضعُفَ بصرُهُ . ومنه حديث عمرو بن العاص أنه كتب إلى عمر Bه يا أمير المؤمنين إن البحر خلق عظيم يركبه خلق ضعيف دود على عود ن بين غَرقَ وبَرَقٍ . يريد أن راكب البحر إما أن يغرق أو يكون مَدْهُوشاً من الغَرَق . علقمة Bه قال أجو وائل قال لي زياد إذا وليت العراق فائْتني فأتيت علْقمة فسألته قال لا تقربهم فإن علي أبوابهم فتنا كمبارك الإبل لاتصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك مثليه . أراد مبارك الإبل الَجْربْىَ . يعني أن هذه الفتن تُعْدي من يَقْربهم إعداء هذه المبارك اٌلإبل الملس إذا أنيخت فيها . قال تُعْدي الصحاح مبارك الجرب على بن الحسين صلوات الله عليهما اللهم صل على محمد عدد البرى والثرى والورى . البرى التراب الذي على وجه الأرض وهو العفر ن من برى له إذا عرض وظهر .
برى الثَّرىَ الندى الذي تحت البرى ومنه قولهم التقى الثَّرَيان أي ندى المطر وبرى وندى الثَّرى