في الحديث لا بَأسَ أنْ يُصَلِّىَِ الرجلُ على عَمَرَيْه .
عمر أى كُمّيه . قال : ... قاَمَتْ تُصَلِّى والخِمارُ من عَمَرْ ... .
العين مع النون .
النبى A المؤذّنُون أَطولُ الناسِ أعناقاً يوم القيامة وروى : إعناقاً .
عنق أى إسراعاً إلى الجنة ; والعَنَق : الخَطْو الفَسيِح . ومنه قوله A : لا يزال المؤمنُ مُعْنِقاً صالحاً ; لم يُصِبْ دَماً حراماً ; فإذا أصاب دماً حراماً بَلَّحَ . ومنه قوله A : إن رَهْطاً ثلاثة انطلقوا فأصابتهم السماء فلجئوا إلى غارٍ فبينما هم فيه ; إذا انْقَلَعَتْ صخرةٌ من قُلَّة الجبل فتَدَهْدَهَتْ حتىجَثَمَتْ على باب الغار ; فقال القومُ بعضُهم لبعض : كَفَّ المطرُ وعَفَا الأثر ; ولن يراكم إلا اللّه ; فلينظر كلُّ رجلٍ أَفضلَ عملٍ عمله قطّ فلْيذْكُرْه ثم ليدْعُ اللّه . فانفرجت الصَّخْرَةُ فانطلقوا مُعانِقين . عاَنَق وأعْنَق ; نحو سارع وأسرع . وفي حديثه A : أنه كان مُعاذ وأبو موسى معه في سَفَر ومعه أصحابهُ فأناخوا ليلةً مُعَرِّسِين وتَوَسَّدَ كلُّ رجل ذِرَاعَ راحلته قالا : فانتبهناَ فلم نَرَ رسولَ اللّه A عند رَاحلته فاتبعناه فَأخْبِرْنا أنه خُيِّرَ بين أنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمته الجنة وبين الشفاعة وأنه اختار الشفاعةَ فانطَلَقناَ مَعا نِيقَ إلى الناس نُبَشِّرُهم . أي مُعْنِقين جمع مِعْناق