علج عائشة رضي الله تعالى عنها تُوَفّي عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما بالحُبْشيّ على رَأْس أميالٍ من مكة ! فنقله ابنُ صفوان إلى مكة فقالت عائشة : ما آسى على شيء مِنْ أمْرِه إلا خَصْلتين أنه لم يعالِج ولم يدفن حيث مات . أى لم يعالج سَكْرَةَ الموت ; فتكون كَفَّارةً لذنوبه لأنه مات فجأة .
علق ابن عُمير C تعالى أرواحُ الشهداء في أجواف طَيْر خُضْر تَعْلُق في الجنة روى : تَسْرَحُ . وروى أرواح الشهداء تحول في طَيْر خُضْر تَعْلُق من ثمارِ الجنة . أي تَأكل وتُصِيب يقال عَلَقت البهيمةُ تَعْلُق عُلُوقاً إذا أصابتْ من الوَرَق وعَلَقتِ الإبل العِضَاة إذا تسنّمتها ومنه عَلَق فلان فلانا إذا تناولَه بلسانه .
علل النخَّعَي C تعالى قال في الضَّرْب بالعَصا : إذا عَلَّ ففيه قَوَد . أيْ إذا ثَنَاه وأعاده من العَلَل في السَّقْي .
علو عطاء C تعالى ذكر مَهبط آدمَ عليه السلام فقال هبط معه بالعَلاة . هي السَّنْدان فَعَلة من العُلُوّ وكذلك قولهم للناقة عَلاَة وهي المشرفة الضخمة والعِلْيان مثلها قال : ... تَقْدُمُها كلُّ عَلاَةٍ عِلْيانِ ... .
في الحديث في حديث سُبَيعة رضي الله تعالى عنها لما تَعَلَّتْ من نِفَاسها تشوفَتْ لخُطّابها . أي قامت ارتفعت قال جرير : ... فلا حمّلتْ بَعْدَ الفرزدقِ حُرَّةُ ... ولا ذاتُ بعل مِنْ نِفاسٍ تَعلَّتِ ... .
ويحتمل أن يكون المعنى سَلِمَتْ وصَحَّتْ وأصله تعلَّلت مطاوع عَلّها الله أي أزال عِلّتها كفزَّعة وجلَّد البعير فُفعل به ما فُعِل بتقَضَّض البازي وتَظَنَنَّت