- عضَّتهم الحَرْبُ وعضَّهم السِّلاح . العضُوض : جمع عِضّ وهو الخبيث الشّرس . وقد عضّ يَعَضّ عضاضة . المناوأة : المناهضة وهى العَداوة من النّوء وهو النهوض . نهى A أنْ يُضَحَّى بالأعْضَبِ القْرن والأُذُنِ .
عضب العضب فى القرن : الداخل الانكسار . قال الأخطل : ... إنّ السُّيوف غُدُوَّها ورَوَاحَها ... تَركَتْ هَوَازِنَ مِثْل قَرْن الأعْصب ... .
ويقال للانكسار فى الخارج القصم . قال ابن الأنبارى : وقد يكون العضب فى الأذن إلا أنه فى القَرْن أكثر . وقد كانت تُسَمَّى نَاقَتُه العَضْباء وهو علم لها ولم تُسَمَّ بذلك لعَضَبٍ فى أذُنها . وفى حديثه صلى الله عليه وآله وسلم : أن أصحابه أسرُوا رجلا من بنى عُقَيْل ومعه ناقة يقال لها العَضْباء فمرَّ به النبى A وهو فى وثاق فقال : يا محمد علام تأخذنُى وتأخذ سابقة الحاج ؟ فقال : نأخذك بجريرة حُلفَائك ثقيف وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبى A فلما مضى ناداه : يا محمد يا محمد ! فقال : ما شأنك ؟ قال : إنى مسلم . قال : لو قُلْتَها وأنتَ تملكُ أمرك أفلحت كلَّ الفلاح ! فقال : يا محمد إنى جائع فأطعمنى إنى ظمآن فاسقنى فقال رسول الله A : هذه حاجتك أو قال هذه حاجته ففُدى الرجلُ بَعْدُ بالرجلين . علام تأخذنى ؟ أى لم تأسرنى ؟ ويقال للأسير أخيذ والأكثر الأشيع حذف ألف ما مع حروف الجر نحو : لم ؟ وبم ؟ وفيم ؟ وإلام ؟ وعَلاَم ؟ وحَّتام . أراد بسابقة الحاج ناقته كأنها كانت تسبقُ الحاجّ لسرعتها . بجريرة حُلفائك يعنى أنه كانت بين رسول الله A وبين ثقيف مُوادعة فلما نقضوها ولم يُنكر عليهم بنو عُقيلْ صاروا مْثِلَهم فى نَقضْ العهد وإنما ردّه إلى دار الكفر بعد إظهاره كلمة الإسلام لأنه علم أنه غير صادق وأن ذلك لرغبة أو رهبة وهذا خاصة لرسول الله A . لا تَعَضِيةً فى ميراث إلا فيما حمل القَسْم