- وشهابا لأنه الشُّعلة والنارُ عقاب الكفار ولأنه يُرجم به الشيطان . وغُراباً لأن معناه البعد ولأنه أخبث الطير لوقوعه على الجيف وبحثه عن النجاسة . العثرة : التى لا نبات فيها إنما هى صَعيد قد علاها العثْير وهو الغُبارَ . والعفرة : من عُفْرة الأرض . والغدرة : التى لا تسمح بالنبات وإن أنبتت شيئاً أسرعت فيه الآفة أخذتْ من الَغْدر . عن فضالة رضى الله تعالى عنه : قال رسولُ الله A : حافظ على العَصْرين وما كانت من لغتنا فقلت : وما الَعْصران ؟ قال : صلاةٌ قبل طلوع الشمس وصلاةٌ قبل غروبها . سماهما بالعَصْريَنْ وهما الغداة والعشى قال : ... أملطلُه العَصْريْنِ حتى يَملَنىّ ... ويرضى بنصف الدَّيْن والأنفُ راغم ... .
أمر A بلالاً أن يؤذّن قبل الفجر لَيِعْتصَر مُعتَصِرُهمُ .
عصر أراد الذى يضربُ الغائط منهم فكنى عنه بالمُعْتِصر إما من العَصْر أو العصر وهو الملجأ والمُسْتَخْفَى .
عصا لا ترفع عصاك عن أهلك . أى لا تَغْفُلْ عن أدبهم ومنعهم من الفساد والشِّقَاق ويقال للرجل الحسن السياسة لما وَلى : إنه لليِّن العصا . قال معنُ بن أَوْس المزنىّ : ... عليه شريبٌ واداعٌ لَيّنُ العصا ... يُساجلُها جمَاُتَّهِ وتُسَاجُلْه ... .
لما فرغ صلى الله عليه وآله وسلم من قتال أهَلْ بدَرْ أتاه جبرئيل على فرس أنثى حمراء عاقداً ناصيته عليه دِرْعُه ورُمْحُه فى يده قد عصم ثنَّيِته الغُبارُ فقال : إن الله أمرنى ألاّ أفارقك حتى تَرْضَى فهل رضيت ؟ قال : نعم قد رضيت فانصرف