- العين مع الشين النبىّ A عن زياد بن الحارث الصَّدائى كان رسولُ الله A فى بَعْضَ أسفاره فاْعَتَشى فى أول الليل فانقطع عنه أصحابُه ولزْمتُه فلما كان وقت الأذان أمرنى فأذَّنْت فلما نزل للصلاة لحقه أصحابهُ فأراد بلال أن يُقيم فقال له : إن أخا صُدَاء هو الذى أذّن ومن أذنّ فهو يقيم .
عشى اعتشى : سَاَر وقْتَ العشاء كاغْتَدى واسْتَحَر وابْتكر أنشد الجاحظ لمُزاحم العُقْيلى : ... وُجوهٌ لوانَّ المُعْتفين اعْتَشَوْا بها ... صَدَعْنَ الدُّجىَ حتى يُرى الليل ينْجِلى ... .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا مَعْشَر العرب اْحمدوا الله الذى رفع عنكم العَشْوة . أى ظُلمة الكفر . قال أبو زيد : يقال مضى من الليل عشْوة وهى ساعة من أوله إلى الربّع وفيها ثلاث لغات : الضم والفَتحْ والكسر . قال الكُميْت : ... لا ينظر العَشْوة الملتخّ غيهبهُا ... ولا تضيق على زُوَّارِه الحللُ ... .
قال A للنساء : إنكن أكْثرُ أهلِ النار وذلك لأنكنّ تُكثرن الَّلعْنَ وتكفُرن العَشير . هو المعاشر كالخليل بمعنى المخالل والصديق بمعنى المصادق . قال الله تعالى : وَلَبِئْسَ العَشِيرُ . والمرُاد به الزوج . قال صلى الله عليه وآله وسلم فى حَجّة الوداع : لا يُعْشَرن ولا يُحْشرَن