اعراضِنَا وشفاءُ أمراضنا أحثُّنا طلبا وأقلُّنا هربا قال : فسعد العشيرة : قال : أعظُمنا خميساً واكثرنا رئِيساً وأشدنا شَرِيسا قال : فبنو الحارث ؟ قال . حَسَكة مسكة . قال . فمُراد ؟ قال : اولئك الأتقياء البررة والمساعير الفخرة أكرمنا قرارا وأبعدنا آثارا . الأْعراض : جمع عُرْض وهو الجانبُ أى يحمون نواحينا عن تَخَطُّف العدو أو جمع عرض وهو الجيش أو جمع عَرْض أى يصونون ببلائهم أعراضنا أن تُذم وتُعاب . شفاء أمراضنا أى يأخذون ثأرنا . الخميس : الجيش له خمسة أركان . الشريس : الشراسة شبههم بالحسكة فى تمنُّعهم . مسكة : تُمسك من تعلّقت به فلا تُخَلّصه . المساعير : جمع مسعار وهو الذى تُسْعَر به نارُ الحرب . اطرُدوا المعترفين . هم الذين يُقِروّن على أنفسهم بما يوجبُ الحدّ . خطب رضى الله عنه الناس فقال : ألالا تغالوا صُدُق النساء فإن الرجل يُغالى صداق المرأة حتى يكون ذلك لها فى قلبه عداوة . يقول جَشِمْتُ إليك عَرقَ القِربْة أو علق القربة .
عرق هذا مثل تضربه العرب فى الشَّدة والتعب وفيه أقاويل ذكرتُها فى كتاب المُستقصى فى أمثال العرب