- صلة بن أُشيَمْ C تعالى طلبتُ الدنيا من مظان حلالها فجعلت لا أصيبُ منها إلا قوتا أما أن فلا أعِيلُ فيها وأما هى فلا تجاوزنى . فلما رأيت قلت : أى نفس جُعل رزقك كفافا فاربعى فربعْت ولم تكد . المِظَنَّة : المعلم من ظن بمعنى علم أى المواضع التى علمت فيها الحلال . لا أعيل : لا افتقر من العيلة . فارْبَعى أى أقيمى واستقرى وارْضَىْ بالقوت من رَبَع بالمكان حذف خبر كاد أى ولم تكد تربع . ابن سيرين C لم يكن على يُظَّنُّ فى قتل عثمان وكان الذى يُظن فى قتله غيره فقيل : من هو ؟ قال : عبداً أسكُتُ عنه . أى يُتهم من الظَّنة وكان الأصل يُظْتن ثم يُظْطَنّ بقلب التاء طاء لأجل الظاء ثم قلبت الطاء ظاء فأدغمت فيها ويجوز قلب الظاء طاء وإدغام الطاء فيها وأن يقال يظن . قال : ... وما كل من يظنُّنى أنا مُعتبٌ ... ولا كل ما يُروى على أقول ... .
ظنين فى خب ظنُون الماء فى خب الظنبوت فى زو . تظن فى شز . الظاء مع الهاء النبى صلى الله عليه وآله وسلم ما نزل من القرآن آية إلا لها ظَهْر وبطن ولكل حرف حد ولكل حدّ مَطْلَع .
ظهر قيل ظهرُها لفظُها وبطنُها معناها . وقيل : القصص التى قُصَّت فيه هى فى الظاهر أخبار وأحاديث وباطنها تنبيه وتحذير . وأن من صنع مثل ذلك عُوقب بمثل تلك العقوبة . والمطلع : المأتى الذى يؤتى منه حتى علم القرآن . أنشد نابغة بنى جَعْدة قوله : ... بلغنا السماءَ مجدُنا وسناؤنا ... وإنا لنَرْجُو فوق ذلك مظهرا