طول أراد أمدّكن يدا بالعطاء من الطَّوْل . وكانت رينبُ تعمل الأزّمة والأوْعية تقوى بها فى سبيل الله . خطب صلى الله عليه وآله وسلم يوما . فذكر رجلا من أصحابه قُبض فكُفِّنَ فى كَفَنٍ غير طائل وقُبر ليلاً . هو من الطَّوْل بمعنى الفضل قال : ... لقد زادنى حُباً لنفسى أننى ... بغيض إلى كل امرىء غير طائل ... .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كَفَّن أحدُكم أخاه فلْيحسن كفنه . إن هذين الحيين من الأوس والخزرج كانا يتطاولان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تطاوُل الفحلين . أى يستطيلان على عَدُوِّه ويتباريان فى ذلك أو كانا يتباريان فى أن يكون هذا أبلغ نُصْرةً له من صاحبه . فشبه ذلك التبارى والتغالب بتطاول الفَحْلين على الصِّرْمة . فى دعائه صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أطاول . مفاعلة من الطَّوْل وهو الفضل والعلو على الأعداء . نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن مُتَحَدثِّين على طَوْفهما .
طوف يقال : طاف الرَّجلُ طوفا إذا أحدث . وفى حديث ابن عباس رضى الله عنهما : لا يُصَلِّيَّن أحدُكم وهو يُدَافع الطَّوْف والبَوْل . وفى حديث آخر : لا تُدافعوا الطَّوْف فى الصلاة . أم سلمة رضى الله تعالى عنها كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ فى المغرب بُطولى الطُّولَيَيْن .
طول قيل لها : وما طُولى الطُّوليين ؟ قالت : سورة الأعراف . فى الحديث لو أطاع الله الناس فى الناس لم يكُّن ناس .
طوع أى لو استجاب دعاءهم فى أن يلدوا الذُّكران دون الإناث لذهب النسل