- الضاد مع الميم النبى صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ صام يوماً فى سبيل الله باعَدهُ الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّر المُجيد .
ضمر هو الذى يُضَمِّر خيلَه لغزو أو سباق وهو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا يعلفها إلا قوتاً لتِخفّ . المجيد : صاحب الجياد . قال خداش : وأبرح ما أدامَ اللهُ قومى ... بحمد الله مُنْتَطِقاً مُجِيداً ... .
ومعناه أن الله يباعده من النار مسافة سبعين سنة بركض المضامير الِجياد من الخيل . كان لعامر بن ربيعة ابن اسمه عبد الله رضى الله عنهما فأصابته رَمْية يوم الطائف فضَمِن منها فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم لأمه وقد دخل عليها وهى نَسْء أبشر بعبد الله خَلفَاً من عبد الله فولدت .
ضمن غلاماً فسمته عبد الله فهو عبد الله ابن عامر . ضَمِن الرجل إذا زمَنِ فهو ضَمِنٌ . ومنه قول عمر رضى الله عنه : من اكتتب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً وهو الرجل يضرب عليه بالبعث فيعتالّ ويتمارضَ ولا مرض به ويحكى أن أعرابياً جاء إلى صاحب العرض فيقال : ... إن تكتبوا الضَّمْنى فإنى لِضَمْن ... مِنْ داخل القلب وداء مُسْتكن ... .
النَّسْء : الحامل لتأخر حيضها عن وقته . على رضى الله تعالى عنه من مات فى سبيل الله فهو ضامنٌ على الله . أى ذو ضمان عليه لقوله تعالى : وَمَنْ يَخْرُجُ مِنْ بيَتْهِ مُهاجِراً إلى اللِه وَرَسُولهِ . . . الآية . طَلْحة رضى الله تعالى عنه ضَمَّد عينَه بالصَّبِر .
ضمد الضَّمْد : العَصْب والشد يقال ضَمَدْتُ رأسه بالضِّماد وهى خرقة تُلَفُّ على الرأس