إن شَرِيَبكْ لضَيْزنَانْ ... عند إزاء الحوض مِلْهَزَانْ ... عَجّل فأَصدر قبل يُورِدَانْ ... .
والمضَارنة فى الورد المزاحمة . ويقال : الجارُ ضَيْزان عليك إذا كان سَيِّىء الخُلُق . الضاد مع الطاء الضياطرة فى حم . الضاد مع العين النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال فى غزوة خَيْبر : من كان مُضِعْفاً او مُصْعِبا فَلْيَرْجِع .
ضعف أى ضعيف البعير أو صَعْبه . وعن عمر رضى الله تعالى عنه المُضْعِف أمير على أصحابه . يعنى فى السَّفَر لأنهم يسيرون بسيره . عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألاَ أنبئك بأهْلِ الجنة ؟ قلت : بلى ! قال : كلّ مُتَضَعّفَ ذى طِمْرين لا يُؤْبهَ له لو أقَسْمَ على الله لأبره . ألا أنبئك بأهل النار ؟ كل حَظّ جَعِظ مستكبر . قلت : ما الجظّ ؟ قال : الضخم . قلت : ما الجَعِظ ؟ قال : العظيم فى نفسه . تضعفتهُ بمعنى اْسَتْضَعْفتُه أى استضعفه الفقرُ ورثاثة الحال . القَسَمَ على الله : أنْ يقول : بحقك يا ربّ فافعل كذا . قيل للضخم اَلجْظّ من جظّة بالغُصّة إذا كظه بها أى أشْجَاه كما قيل له جرائض من جَرض وللمتعظم الَجعِظ لذهابه بنفسه من أجَعظَ الرجلُ إذا هرب . قال العجاج : ... بالجفرتين أجْعَظُوا إجعاظا