- المَسْربة : مجرى الغائط لأنه ممر الحَدث ومَسِيُلهُ من سَربَ الماء يسرُبُ إذا سال . عمر رضى الله عنه قال عبد الله بن أبى عمار : كنتُ فى سفَر فسُرِقَتْ عَيْبتَىِ ومعنا رجل يُتَّهمَ قاستَعدْيتُ عليه عَمر بن الخطاب وقلت : لقد أردتُ والله يا أمير المؤمنين أن آتىَ به مصَفْوُداً فقال : تَأتيْنى به مصَفْوُداً تُعَتْرسهُ ! فغضب ولم يقض له بشىء . أىْ مقّيداً . واَلعْتَرسة : الأخذ بالجفاء والغِلظة .
صفد ويحتمل أن يقضى بزيادة التاء وتكون من العَرِاس وهو ما يوَثقُ به اليدان إلى العنق يقال : عَرَسْتُ البعير عَرْساً . وقد روى : بغير بَيِّنة وقيل : إنه تصحيف والصواب تُعْتَرِسهُ . الزُّبير رضى الله تعالى عنه كان يتزَّود صَفِيفَ الوَحْشِ وهو مُحْرِم .
صفف هو القَديد لأنه يُصَفُّ فى الشمس حتى يَجِفَّ . ويقالِ لَما يُصَفُّ على الجمر لينْشَوِىَ صفيف أيضاً قال امرؤ القيس : ... فَظَّل طُهَاةُ الَّلحْمِ مِنْ بين مُنضْجٍ ... صفيف شِواءِ أو قدير مُعَجَّل ... .
حُذَيفة رضى الله تعالى عنه القلُوب أربعة فقلب أغْلفَ فذاك قلب الكافر وقلب مَنْكوس فذاك قَلْبٌ رجع إلى الكُفْر بعد الإيمان وقلب أجْرد مثل السِّراج يَزْهَر فذاك قَلْبُ المؤمن وقلب مُصْفَح اجتمع فيه النِّفَاق والإِيمان فمثلُ الإيمان فيه كمثل بَقْلة يُمِدُّها الماءُ العَذْب ومثل النفاق كمثل قَرْحة يُمدّهُا القيح والدم وهو لأيَّهما غَلَبَ .
صفح هو الذى له صَفْحَتان أى وجَهْان