الأصْمع : الصغير الأُذُن . الحَمْش : الدَّقِيق . عَّمار رضى الله تعالى عنه لا بَلِى الأمرَ بعد فلان إلّا كلُّ أصْعَر أَبْترَ .
صعر أى كلُ مُعْرض عن الحق ناقص . الأحْنفَ رضى الله عنه قال عبد الملك بن عُمير : قدم علينا الأحنف الكوفة مع المُصعْب فما رأيت خَصْلةَ تُذَمّ إلا وقد رأيتُها فيه كان صَعْل الرأس متراكبَ الأسنان مائلَ الذَّقَن ناتى الوَجْنة باخق العين خَفِيف العارضين أحْنف الرِّجْل ولكنه كان إذا تكلم جَلىَّ عن نفسه .
صعل الصَّعْل : الصغير الرأس . يقال : بَخقَ عينَه فَبِخَقَتْ أى عوَّرها وقيل أُصِيَبتْ عينه بِسَمْرقَنْد . وقيل : ذهبت بالجُدَرِىّ . الحَنَف : أن تُقِبل كلُّ واحدة من الرِّجْلين بإبْهامها على الأخرى . وقيل : هو أن يْمَشْى الإنسان على ظهر قَدَمَيْه وهو الذى يقول : ... أنا ابن الزَّافِريَّة أَرْضَعَتنِىْ ... بَثَدْىٍ لا أخَذّ ولا وخيم ... أَتمَّتنِى فلم تُنِقص عظامى ... ولا صَوْتى إذا اصطكَّ الخصومُ ... .
قالوا : يريد بعظامِه أسنانَه . يقال : جَلَّى عن الشىء إذا كان مدفونا فأظَهره وكشف عنه يعنى أنه إذا تكلم أظهر بكلامه محاسَن نفِسه التى لا تُتوقع من مثله فى صورته المقتَحمة ورُوَائه المستهَجن . كان رضى الله عنه فى بعض حروبه فحمل على العدوّ ثم انصرف وهو يقول