- . . وصَوْتُك مَشْنِىّ إلَّى مُكَلفَُّ ... .
وهذا شاذ لا يقال فى مقروء مقْرىّ ولا فى موطوء مَوْطِىّ ووجْهُه على شذوذه أنه حففت همزته فقيل : شَنِىء وشَنِىَ بالياء وقيل مشنىّ كما تقول فى رضى ّ مرضىّ استُبقيت الياء وأَن أعيدت الهمزة إلْفاً لها واسْتِئناساً بها كما قالوا : دَمَيَان بالتحريك ويَدَياَن . التَّلْبينة : حساء من دقيق أو نُخالة فيه عَسل سميت بذلك لبياضها ورقتها تشبيها باللَّبن وهى بدل من المَشْنِيئة . تعنى أن هذا الحَساء لا يَرْغَبُ فيه المُحْتَِسى وهو نافع . ذكرت رضى الله عنها جِلْد شاةٍ ذبحوها قالت : فنتبذنْا فيه حتى صار شَنّاً .
شنن أى خَلقَا . النَّخعَى C إذا تطَّيبت المرأةُ ثم خرجت كان ذلك شَنَاراً فيه نار .
شنر هو العيب والعار ورجل شِنِّير : كثير الشَّنار . وشَّنر به . قال القُطَامى : ... ونَحْنُ رَعَّيِةٌ وهُمُ رُعَاةٌ ... ولَوْلاَ رَعْيُهم شنُعَ الشَّنَارُ ... .
يريد أن الناس يقولون : النار ولا العار وفْعِلُ هذه قد بلغ من الشَّناعة ما اجتمع لها فيه النار والعارُ جميعاً . عبد الملك C تعالى دخل عليه إبراهيم بن مُتمّم بن نُوَيْرَة فسلم بجَهْوِرّية .
شنخف فقال : إنك لشَّنِخْف فقال : يا أمير المؤمنين إنى من قومٍ شنِخَّفْيِن فقال : وأراكَ أحَمَر قَرِفاً . قال : الحسْن أحمر يا أمير المؤمنين . هو الطويل العظيم . القرِف : الشديد الحُمْرِة كأنه قُرِفَ أى قُِشر كما قيل له الأْقشَر .
شنق فى الحديث : فى قصة سليمان عليه السلام : احْشُرُوا الطيَر إلا الشَّنْقَاء والرَّنْقاء والبُلَت