- الزَّبيبتان : النُّكْتتان السَّوْدَاوان فوق عينيه وهو أوحْشَُ ما يكون من الحيات وقيل : هما الزَّبدَتَاَن فى شِدقْيه إذا غضب . القَضْقَضَة : الكسر والقطع وأسدَ قَضْقَاض . سعد رضى الله عنه قالت أمه : أليس الله قد أمر ببِّر الوالدين ؟ فوالله لا أَطْعَمُ طعاما ولا أشربُ شرابا حتى تَكْفُر أو أموت . فكانوا إذا أرادوا أن يُطْعموها أو يَسقوها شجروا فاها ثم أوجَرُوها .
شجر أى جعلوا فى شَجْره وهو مَفْرجَه عودا حتى فَتحَوه . ابن عباس رضى الله عنهما بات عند خالته ميَمْونة . قال : فقام النبى صلى الله عليه وآله وسلم إلى شَجْب فاصْطَبّ منه الماء وتَوَضَّأ .
شجب هو ما أخلق وتَشَنَّن من الأساقى وهو من شَجَب إذا هَلك فكأَّنه تخفيف شَجَب يريد الهالك من الخُلوقة . اصْطبّ : افتعل من الصّب أى صبه لنفسه . الحسن C تعالى المجالس ثلاثة فسالم وغانم وشاجب . شَجَب يَشْجُب فوه ساجب وشجِب فهو يَسْجَب شجَب إذا هَلك يعنى إما سالم من الإثم وإمّا غانم للأجر وإما هالك آثم .
شجى الحجاج إن رُفقة ماتت من العطَش بالشَّجِى فقال : إنى أظنهم قد دَعَوُا الله حين بلغهم الجهد فاحفروا فى مكانهم الذى ماتوا فيه لعل الله يسَقْى الناس . فقال رجل من جلسائه قد قال الشاعر : ... تراءت له بين اللوى وعُنيزَة ... وبين الشَّجِى مما أحال على الوادى ... .
ما تراءت له إلا وهى على ماء فأمر الحجاج رجلا يقال له عضيدة أن يحِفر بالشَّجِى بئرا فحفرها فلما أنبط حمل معه قربتين من مائِها إلى الحجَّاج بواسط فلما