فقالت خادم لا أريده . ثم قال خُذي منى أخي ذا العِفاق . صَفّاق افَّاق . يُعْمِل النَّاقة والسَّاق . فقالت فَيْجٌ لا أريده . ثم قال خُذِي منى أخي ذا الأسد . جوَابُ ليل سَرْمَد . وبَحر ذُو زبد . فقالت سارق لا أريده . ثم قال خذي منى أخي ذا النَّمر . حيّ خفر . شجاع ظِفر . أعجبني وهو خيٌر من ذاك إذا سكر . فقالت يشرب الخمر فلا أريده . ثم قال خذي منى أخي ذا اُلْحمَمة . يَهَبُ البَكْرَة السَّنِمة . والمائة البقرة العممة . والمائة الضائنة الزَّنَمِة . وإذا أتت على عادٍ ليلةٌ مظلمة . رتب رُتوبَ الكَعْب وولاهَّم شُزنَه . قال اكفُونى الميَمْنَة . سأكفيكم المَشْأمَة . وليست فيه لَعْثمَة . إلا أنه ابن أمة . فقالت مُسْرفٌ لا أريده . ثم قال خذي منى أخى حُزَيْنا . أَوَّلنا إذا غَدَوْنا . وآخِرُنا إذا استنجينا . وعصمة أَبْنِائَنَا إذا شَتَوْنا . وفاصِلُ خُطَّة أعيت علينا . ولا يُعَدّ فضله لدينا . ثم قال أنا لقمان بن عاد . لعادية وعاد . إذا انضَجْعتُ لا أجْلَنْظِىء . ولا تملأ رئتي جَنبْي . إن أر مَطْمِعَى فَحِدَأٌ تلمّع . وإلاّ أر مطمعي فوَّقاعٌ بصُلَّع . فتزوَجت حُزَيناً . فُسرِّ ذو البجل بذي الضخامة . وقيل هو من قولك بجلى هذا ; أي حسْبى . ومنه الحديث فألقى تمرات كنّ في يده وقال بجلى من الدنيا . والمعنى أنه قصير الهمة مُقْتَصر على الأدْنى . فإذا ظفر به قال بجلى . والوجُه أن يكون هذا وسائر ما ابتدأ به ذكر إخوته أساميهم أو ألقابهم . إذا رعى القومُ غفل أي إذا اهتّموا برعاية بعضهم بعضا أو برعاية ما معهم أو برَعْى الإبل لم يهتم بشىءٍ من ذلك وكان غافلاً عنه