الغناء فى لغةِ حِميْر يُقاَل : اْسُمدى لنا أى غَنِّى لنا . عوف بن مالك رضى الله عنه فَقَدْنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى بعض الأسفار للا فانْطَلَقْتُ لا أَدْرِى أْينَ أذْهب إلاّ أنىِّ أُسَمِّتُ فهجمت على رجلين فقلت : هل أحسستما من شىء ؟ قالا : لا إلاّ أنّا سمعنا صوتاً وروى : هزيزاً كهزيز الرَّحَيَيْن .
سمت قال الأصمعىّ : سَمتَ فلانٌ الطريق إذا لزمه أراد : إلا أنى ألزم قَصْدَ السبيل لا أعدل عنه . حَسَّ به وأحَسَّ به بمعنى ويقال : حَسْتُ به وأحْسَسْتُ به قال : ... أحَسْنَ به فهنّ إليه شُوسُ ... .
ونحوهما : ظَلت ومسْت يحذفون أول المثلين لتعذر الإدغام من حيث سكن الثانى سكوناً لازماً . الهزِيز والأزِيز : أخوَان بمعنى الصوت . قال : ... هَزيز أشاءةٍ فيها حريق ... .
عائشة رضى الله عنها فى حديث الإفك : ولم تكن فى نساء النبىّ امرأة تُساميها غير زينب فعصَمَها الله .
سمى أى تُبَاريها وتُعارِضها . الزُّهرى C تعالى قال : بلغنى أنه مَنْ قال حين يمسى أو يصبح : أعوذ بك من شر السَّامَّة والحامَّة ومِنْ شَرِّ ما خلقت لم تضّره دابه . أى الخاصّة والعامة . قال العجاج : ... هو الذى أنعم نُعمى عَمّت ... على الذين أسلموا وسَمَّتْ