كَنَعْتِ التى جاءت تَسبّعُ سُؤْرها ... وقالت حرام أنْ يُرَجَّل جارها ... .
وسبّع المولود إذا حُلِق رأسه وذبح عنه بعد سبعة أيام . وقال أعرابّى لرجل أحسن إليه : سَبَّع الله لك ! أىَ جَزاك بواحد سَبْعة . وسّبع عند امرأته : أقام عندها سبعا وثلّث : أقام ثلاثا . وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : لِلبكْرِ سبْع وللثيَّب ثلاث . أى زيادة على النوبة عند البناء . نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن السّبَاعِ .
سبع هو أن يَسْبَعَ كلُّ واحد من الرجلين صاحَبه أى يطعن فيه وَيثْلبُه واشتقاقه من السَّبعْ لأنه يفعل بِعرِضْ أخيه ما يفعله السّبعْ بالفريسة ألا ترى إلى قولهم : يمزّق فَرْوَتَه ويأكلُ لحمه . وعن ابن الأعرابىّ أنه الفَخار بكثرة الجماع . وعنه : أنه كثرة الجماع . ومنه الحديث : إنه اغتسل من سِبَاع كان منه فى شهر رمضان . وكأنّ ذلك من السَّبْع لأن هذا العدد يُستعمل فى الكثرة . ومنه قوله عز وعلا : كَمَثَلِ حَبَّةٍ أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِل وقوله تعالى : إنْ تَسْتغَفْر لهمْ سَبْعيَنَ مَرّةً . وقوله باب مدينة العلم عليه السلام : ... لأُصْبِحنَّ العاصىَ ابنَ العاصِى ... سبعين ألفاً عَاقِدىِ النَّواصِى ... .
ولبعض أهل العصر : ... وقد خَطَبْتُ على أعواد منبره ... سَبْعاً دقِاقَ المعانى جَزْلة الكلم ... .
كنىّ بهذا عن السّباع . ولقد أحسن فى إساءته غفر الله له وتاب عليه إنه جواد كريم ! أَتى صلى الله عليه وآله وسلم سُبَاطة قومٍ فَبَالَ ثم تَوضَأَّ ومسَحَ على خْفَّيه