- زوق التزَّوْيِق : التَّزْيين والنقَّشْ لأنَّ النقضَ لا يكونُ إلا بالزَّاوُوق وهو الزئّبْقُ عند أهل المدينة . المُغيرة رضى الله عنه قال أحْصَنْتُ ثمانين امرأةً فأنا أعلمكم بالنساء فوجدتُ صاحبَ المرأة الواحدة امرأةً إن زارت زار وإن حاضتْ حاض وإن اعتلت اعتلّ . فلا يقتصرنَّ أحدُكم على المرأة الواحدة إذا كالت صُحْبَتُها معه كان مثلها ومثله مثل أبى جفنة وامرأته أم عُقَار فإنه نَافَرها يوما فقال وهو مُغَاضب لها : إذا كنت ناكحا فإياك وكل مُجْفِرةَ مُبْخِرةَ مُنتْفِخَة الوريد كلامُها وعيد وبَصَرُها حَديد سَفْعَاء فَوْهَاء ملَيِلة الإرغاء وروى بليلة الإرعاد دَائِمة الدًّعاء فَقْماء سَلْفَع لا تُرْوَى ولا تَشْبعَ دائمة القُطُوب عَاريِة الظَّنبوب طَوِيلة العُرْقُوب حَديِدة الرُّكْبَة سريعة الوَثْبَة شرُّها يفَيِض وخيرُها يغَيِض لا ذاتُ رحَمِ قريبة ولا غريبة نَجِيبة أمساكها مُصيبة وطلاقُها حَريبة فُضُلٌ مِثْنَاث كأنها بُغَاثِ وروى : كأنها نُفَاث وروى : كأنها نَقِاب حَمْلُها ربابَ وشرُّها ذُبَاب وَاغِرة الضمير عالية الَهرِير شَثْنَةُ الكَفّ غليظةُ الُخفّ لا تَعْذر من عِلّة ولاَ تَأوْى من قلِة تأكلُ لَمّا وتُوسِع ذما تُؤَدّى الأَخْبار وتُفْشِى الأَسْرَار وهى من أهلِ النار . فأجابته فقالت : بِئْسَ لَعْمرُ اللِه زوجُ المرأة المسلمة خُضَمَة حُطَمَة أَحْمرَ المأكَمَة مَخْزُونُ الَهْزمَةِ وروى : اللَّهْزمَة له جِلْدة غزهرمة وسُرَّةِ متقدمة وشَعْرَة صَهْبَاء وأذُنٌ هَدبَاء ورَقَبةٌ هَلْباَء لئيم الأخلاق ظاهر النَّفَاق صاحب حِقْدٍ وهمّ وحُزْن عِشْرتَه غبْن زعيم الأنفاس وروى : سقيم النَّفاس رهَيِن الكاس بعيدٌ من كل خير فى الناسَ يسأل إلحافا وُينْفِقُه إسرافاً وجهُهُ عَبُوس وخَيْره مَحْبُوس وشَرُّه يُنُوس أَشْأَم من البسوس