- . . يَهْوِينْ أزْفَلةً شَتّى وهنّ معا ... كِفْتيةٍ لرهانٍ إِذا نجوا غِيد ... .
العَطْو : التناول . الطّوْد : الجبل الشاهق . من قولهم : بناء مُنطْادَ وهو الذاهبُ فى السماءٍ صُعدا . وقد طَوَّده تطويدا . يقال : نَجح فلان ونَجَحَتْ طلبته وأنجحه الله وأنَجَحِ طلبته ذكر الطلبة ولكنهم يختصرون وأنجح الرجل إذا نجحت طلبته كما تقول : أَقطفَ إذا قَطَفت دابته . الإكداء : الخيبة وأصله بلوغ الحافر الكُدْبِة ومثله الإجبال . المُملق : الفقير سُمّىِ لتجرّده من المال من المْلَقَةَ وهى الصخرةُ الملساء . أو لمِلَقَهِ لأهل اليَسَار كما قيل : مِسْكين لسُكونه إليهم . ورَيْشُه : تعهّده تشبيها لذلك بريش السَّهم . الشَّعْبُ : الصَّدْع وهو من الأضداد . استشرى : لجّ وتمادى . يقال : استشرى الفرسُ فى عَدْوهِ والبرقُ فى لمَعانَه وشَرِىَ مثله . شَكِيمته : أى جدّه وتصلّبه والشكيمة فى الأصل : حديدةُ الّلجام المعترضَةُ فى الفم التى عليها الفأس وهى التى تمنعُ الفرسَ من جِماحه فشُبه بها أنفةُ الرجل وتصلّبه . فى الأمور وما يمنعه من الهوادة وترك الجدّ والإنكماش فقالوا : فلان شديدُ الشكيمة لأنه إذا اشتدت تلك الحديدةُ كانت عن الجِماح أمنع واشتقّوا منها قولهم فى صفة الأسد : شَكِم وشَكَمْتُ فلاناً : إذا ألجمته بَعطَاء . وقَيِذ الجوانح : أى وقذ خّوف الله قلبه . النَّشِيج : أن يغصَّ بالبكاء مع صَوْتٍ ومنه نشيجُ الطَّعْنةَ عند خروج الدم والقِدْرِ