إن لَوَّا وإن لَيْتُا عَناَء ... .
كان قَوْلاً . النَّخعَي كانوا يكرهون المُؤَنَّث من الطَّيب ولا يرون بذُكُورَته بأْساً .
أنث وهو ما يتطَّيب به النساء من الزَّعْفَران والَخلوُق وماله رَدْع . والذكورة طيب الرجال الذي ليس له رَدْع كالكافور والمِسْك والعود وغيرها . التاء في الذكورة لتأنيث الجمع مثلها في الحزُونة والسهولة . وفي الحديث لكلِّ شىء أَنْفَةٌ وأَنْفَة الصَّلاة التَّكبَيرةُ الأُولى .
أنف أي ابتداءٌ وأَوّل . كأن التاء زيدتَ على أنف كقولهم في الذَّنَب ذنبة . جاء في أمثالهم إذا أخذت بذنبه الضب أعضبته . وعن الكسائي آنفة الصبّا ميَعْته وأوليته . وأنشد ... . عذرتك في سَلْمَى بآنفة الصّبا ... ومَيْعَته إذ تَزْدَهيك ظِلالُها ... .
مُونِقا في حي . وإنه في هض . الأمر أُنُف في قف . أطول أَنَفَاً في عش . ورم أَنْفُه في بر . أَتأنَّق في أه . لجعلت أَنفْكَ في قفاك في بر . إنه في غو . أَنفْ في السماء في مخ . الأنقليس في صل . آنيتكم في خم . آنسهمُ في نف . أنابها في خص . أُنفُ في رد . الهمزة مع الواو النبي A لا يأْوى الضَّالَّة إلا ضَالُّ .
أوى أوَيْتُه بمعنى آويته . قال الأزهري سمعت أعرابيا فصيحاً من بنى نُميَر يَرْعَى إبلاً جُرْبا فلما أراحها بالعشىِّ نحَّاها من مأوىَ الصِّحاح ونادى عريف الحيِّ فقال ألا إلى أين آوى بهذه الُموَقَّسةَ ؟ ومنه قوله الصلاة والسلام للأنصار أبايعكم على أن تَأْووُنى وتنَصْرُوُنى