رواه أبو عبيد كالجمل الآنف بوزن فاعل وهو الذي عقر الخشاش ; والصحيح الأنف على فعل كالفقر والظَّهِر . والمحذوفة من ياءى هين ولين الأولى . وقيل الثانية . الكاف مرفوعة المحلّ على أنها خبر ثالث والمعنى أن كل واحد منهم كالجمل الأنف . ويجوز أن ينتصب محلها على أنها صفةٌ لمصدر محذوف تقديره لَيْنُون لينا مثل لين الجمل الأنف . قال لرافع حين مسح بطنه فألقى شحمة خضراء إنه كان فيه سبعة أناسى . جمع إنسان يعني سْبَع أعين . إنَّ المهاجرين قالوا يا رسول الله ; إن الأنصار قد فضلوا ; أنهم آوونا وفعلوا بنا وفعلوا . فقال ألستُم تعرفون ذلك لهم ؟ قالوا بلى ! قال فإن ذاك . ذاك إشارة إلى مَصْدر تعرفون وهو اسم إن وخبرها محذوف أي فإن عرفانكم لمطلوب منكم والمستحقُّ عليكم ومعناه أن اعترافكم بإيوائهم ونَصْرِهم ومعرفتكم حق ذلك ما أنتم به مطالَبُون فإذا فعلتموه فقد ادّيتم ما عليكم . زمثله قول عمُر بن عبدالعزيز لقرشيّ مَتَّ إليه بقرابة فإنّ ذاك . ثم ذكر حاجَتُه فقال لعلّ ذاك . أي فإن ذاك مصدق ولعل مطلوبك حاصل . عمر Bه رأى رجلا يَأْنَحُ بُبَطْنه فقال ما هذا ؟ فقال بركةٌ من الله . فقال بل هو عذابٌ يعذّبك الله به .
أنح الأنُوُح صَوْتٌ من الجوف معه بُهْر يعترى السمين والحامل حمْلاً ثقيلا . قال يصف منجنيقا ... ترى الفِئام قياما يأنجون لها ... دأْبَ المُعَضّلٍ إذ ضاقت ملاقيها ... .
أنكليس على Bه بعث عمارا إلى السوق فقال لا تَأْكُلوا الأَنكْلَيْس من السمك