- عائشة رضى الله عنها قالت : وجدت رسول الله صلى عليه وآله وسلم يَثْقُل فى حِجْرى . قالت : فذهبتُ أنظرُ فى وجهه فإذا بصرُه قد شخَص وهو يقول : بل الرفيقَ الأعلى من الجنة .
رفق أى بل أريد جماعة الأنبياء من قوله تعالى : وَحَسُنَ أولئك رَفيِقا وذلك أنه صلى الله عليه وآله وسلم خُير بين البقاء فى الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عنده والرفيقُ كالخليط والصديق فى كونه واحداً أو جَمْعاً . فى الحديث : إن رجلاً شكا إليه التّعزُّب فقال له : عفّ شعرك ففعل فارْفأَنَّ . أى سكن ما كان به يقال : ارفأنَّ عن الأمر وارْفَهَنّ . يرف رفيفاً فى لح المرتَفِق فى مغ . أَرفدة فى در . رافدة فى طع . تَرفضّ فى عق . يترفل فى اب . رِفْدا فى خر . أَرفَش فى طم . رُفدّ فى عب . ورُفْغُ أحدكم فى وه . ترف غروبه فى ظه . رَافَع فى دف . رفح فى فح . بِرفد فى من . الرَّفث فى هم . وفى رفغى رِجْليه فى حن . رفيع العماد فى غث . الراء مع القاف النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فيكُمْ ؟ قالوا : الذى لا يَبْقىَ لَهُ وَلَد . فقال : بل الرَّقُوب الذى لم يُقَدّمْ مِنْ وَلَدِه شيئاً .
رقب قيل للرجل أو المرأة إذا لم يَعِشْ له ولد : رَقُوب لأنه متى وُلَدِ له فهو يَرْقُبُ موتَه أى يخافهُ أو يَرْصُده . ومن ذلك قيل للناقة التى لا تدْنُو من الحوض مع الزّحامِ لَكرَمها : رَقُوب . وقصده صلى الله عليه وآله وسلم أن المسِلمَ وَلَدهُ فى الحقيقة منَ قَّدمه فَرَطاً فاحْتَسَبَه ومَنْ لم يُرْزَق ذلك فهو كالذى لا ولد له