- رفد وإنّ صاحبى لأصمّ أَعْمى وما أحُب أنْ أخْلُوَ بامرأة . أى إلا أنْ أُرفَدَ أى أعان على القيام . لوّق : لُيّنَ من الُّلوقة وهى الزُّبْدة . صاحبى أى فَرْجى لا يقدر على شىء . أبو هُريَرة رضى الله عنه سُئِل عن القُبْلة للصائم فقال : إنى لأَرُفُّ شفتيها وأنا صائم .
رفف الرّف والرّشْفُ : أخوان . ومنه حديث عبيدة السّلْمانى C تعالى قال له ابنُ سيرين : ما يوجب الجَنابة ؟ قال : الرفّ والاسْتْمِلاق . الَملْقُ : على معنيين يقال : مَلَق الفصيلُ أمّهَ ومَلَجها ومَلعَها إذا رضعها . وملقَ المرأةَ إذا جَامعها . والاستملاق : يحتمل أن يكون استفعالا من الملقْ بمعنى الرضع ويُكنْى به عن المواقعة لأن المرأة كأنما تَرْتضَع الرجل وأن يكون من الملْق بمعنى الجماع . ابن سلام رضى الله عنه ما هلكتْ أُمَّة قطّ حتى يرفعوا القرآن على السلطان .
رفّع أى يتأوّلُوه عليه ويروا الخروجَ به على الوُلاَة . ابن الزبير رضى الله عنهما لما أراد هدمَ الكعبة وبناءها أرَسلَ أربعة آلاف بعير تحمل الوَرْسَ َمن اليمن يريد أن يجعله مَدَرهَا فقيل له : إن الوَرْس يَرْفَثُّ فَقَسَمَه فى عُجُز قريش وبَنَاها بالقَصَّة وكانت فى المسجد جَراثِيم فقال : يأيُّها الناس ابْطَحُوا . وروى : كان فى المسجد حُفرٌ مُنْكَرة وجراثيم وتَعَادٍ فأهاب بالناس إلى بَطْحِه ولما أَبْرَزَ عن رَبَضِه دعا بِكُبْرِه فنظروا إليه وأخذ ابنُ مُطِيع الَعتَلة فَعَتَلَ ناحية من الرُّبِضَ وأقَضَّه وروى أن ابنَ مُطيع أخذ العَتَلة من شِقّ الرُّبضَ