- التعَّاقل : تفَاعُل من العقْل وهو إعطاءُ الديّة والمعاِقل : الديّات جمع مَعْقلُة أى يكونون على ما كانوا عليه من أخْذ الديات وإعطائها . العانى : الأسير وقد عنا يعنُو وَعَنَىِ يَعْنىَ ; أى يُطلِقونه غير مُشْتَطّين فى ذلك . الُمفْرحَ : المُثقْلَ بالغُرْم . أن يُعينِوه بدل منه أى لا يتركون إعانته . الدّسِيعة : من الدَّسع وهو الدَّفع يقال : فلان ضَخْم الدَّسيعة ; أى عظيم الدَّفْع للعطاء وأراد دَفعْاً على سبيل الظلم فأضاَفه ُإليه وهذه لإضافة بمعنى من ويجوز أن يُراَد بالدَّسِيعة العَطّية ; أى ابتغى منهم أن يدَفْعوا إليه عطّية على وجه ظُلْمِهم أى كونهم مظلومين أو أضافها إلى ظلْمِه ; لأنه سبب دفهم لها . السّلمْ : الصُّلحْ ; أى لا يسوغُ لواحدٍ منهم دون السائر وإنما يسالمون عدوَّهم بالتّباطَؤ . جعل الغازيةَ صفةً للخيل فأنّثَ وهو يريد أصحابها وقد ذهب إلى المعنى فى قوله : يَعْقُب بعضهم والمعنى : إنّ على الُغَزاة أن يتنَاَوَبُوا ولا يُكلّفُ مِنْ يَقْفُل الخروج إلى أن تجىء نَوْبَتُه . الاعْتِبَاط : النَّحرْ بغير عِلّة فاستعاره للقُتْل بغير جناية . يهود بنى عوَف بسبب الصلح الواقع بينهم وبين المؤمنين كأمّة منهم في أنّ كلمتهم واحدةٌ على عدّوهم فأما الدين فكلّ فرقة منهم على حيالها . إلا من ظلَم بنقض العهد . فإنه لا يوتغُ : أى لا يُهْلِكُ إلا نَفْسِه . الِبّر دونَ الإثم أى الوفاء بالعهد الذى معه السكون والطُّمأنينة أهونُ من النَّكْثِ المؤدىّ إلى الحروب والمتاعب الجمة . فلا يكِسب كاسب ; أى لا يجرُّ هذه المتاعبَ مَنْ نَكث إلاّ إلى نَفْسِه . لا يحولُ الكَتابُ دون ظُلم ظالم ; معناه : لو اعْتدى مُعتدٍ بمخالفة ما فيه وزَعَم أنه داخل في جملة أهْلِه لم يمنعه دخولُه في جملتهم أن يُؤْخَذ بجناية . فى ذكر أشراط الساعة وأن ينطق الرُّوَيبْضَة قيل : يا رسول الله ; ما الُرُّوَيْبِضَة ؟ فقال : الرّجل التافه يَنْطِقُ في أمر العامة