وهُيب Bه إذا وقع الَعْبدُ في أُلهْاَنَّية الرَّبِّ ومُهَيْمنّية الصدِّيقين ورَهْباَنَّية الأَبْرار لم يجدْ أحداً يأْخُذ بقَلبْه ولا تلحقه عينه .
أله هذه نسبة إلى اسم الله تعالى إلا أنه وقع فيها تغيير من تغييرات النسب واقتضابُ صيغٍة ونظيرها الرُّجولية في النسبة إلى الرجل ; قياس إلهية ورَجُلِية كالمهيمنّية والرَّهْباَنية في النسبة إلى المهيمن والرَّهْبَان ; والرَّهْبَان وهو الرَّاهب فَعلان من رهب كغضبان من غضب . والمهيمن أصله مُؤَيْمِن مفيعل من الأمانة . والمراد الصفات الإلهية والمعاني المهيمنية والرَّهبانية ; أي إذا علّق العبدُ أفكاره بها وصرف وَهْمُه إليه أبغض الناس حتى لا يميل قلبه إلى أحد ولا يطمح طرْفُه نحوه . في الحديث اللهم إنا نَعُوذُ بك من الْالس والألْق والكِبْر والسَّخِيمة .
ألس الألس اختلاط العقل قال المتلمس ... إنى إذن لضعيفُ الرأى مَأْلوُس ... .
وقيل الخيانة قال الأعشى ... هُمُ السَّمُن بالسَّنوُّتِ لا أَلْسَ فيهمُ ... .
ألق الأَلْق الجنون ألق فهو مأْلُوق . وقيل الكذب ألق يألْقِ فهو آلق إذا انبسط لسانُه بالكذب . السخيمة الحِقْد . إل ّالله الأرض في هض . وهو إليك في خش . اللهمّ إليك في ور . تَؤْلُتِوا أعمالكم في حب . وفّي الألّ في غث . ولم يخرج من إلّ في نق . المآلى في أب . آل وأَلّى في أو . لم آلُه في ثم . إيلاءَ في حد . الألُوة في لو . علمى إلى علمه في قر