- تَطَوَّتْ : تَفَعلَّتَ من الطيّ الَحَجَفة : الدَّرَقة وهي التَّرْس المعمول من جلود مُطَاَرقة . إنتصب " موضع " على الظرفية ; لأنه مبهم . الزّبُير سأل عائشة رضى الله عنهما الخروجَ الى الَبصْرةَ فأبت عليه فما زالَ يِفْتلُ في الذّرْوَة والغَارِب حتى أجابته .
ذرو هي أعلى السَّنام من ذَرَا : إذا إرتفع . والغارب : ما تحت الكتفين مما يلي السَّنام . والفتْل فيهما : يفعله خاطُم الصَّعبْ من الإبل يختِله بذِلك فجعله مثلاً للمخادعة والإزالة عن الرأي . وحَذيفة رضى الله عنه قال : يا رسول الله ; إني رجل ذَرِب اللسان وعامةّ ذلك على أهلي قال : فاستغفر الله . هو حِدّة اُللسان وبَذَاءَتهُ .
ذرب الحسن رحمة الله تعالى سئل عن الُقْيء يَذرْعَ الصائمَ ؟ فقال : هل راع منه شىء فقال له السائل : ما أردي ما تقول فقال : هل عاد منه شىء ؟ ذَرَعه القىءُ : إذ غلبه وسبقه .
ذرع راع يريع ريعاَ : إذا رجع قال : ... تريَعِ إليه هوادَىِ الكلامِ ... .
ومنه : تَريَّع السَّراَب إذا جاء وذهب ; والمعنى : هل عاد منه شىء الى الجوف ؟ أبو الزنّاد C كان يقول لعبد الرحمن إبنه : كيف حديث كذا ؟ يريد أن يُذَرّىَ منه . التّذرية من الرجل : الرّفع منه والتنويه به . قال رؤبة : .
ذرى ... عَمْداً أُذَرّى حَسَبِى أَنْ يُشْتَما