فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتمثلها ويقول : ... وهن شَرٌّ غالبٍ لمن غَلَبْ ... .
يكرَّر ذلك عليه . وكتب إلى مطِّرف : انظر امرأة هذا معاذةَ فادفعها إليه .
دين الدَّيَّان : فَعَّال من دان الناس إذا قهرهم على الطاعة . يقال : دْنُتُهمْ فَدَنُوا أى قهرتهم فأطاعوا . ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم : الكَيسّ من دانَ نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتْبعَ نفسه هواها ثم تمنىّ على الله . الذِّرْبة : فَعِلة منقولة من قعلة ; كما تقول في كلمة : كلمة وفي مِعَدة مِعْدة . يقال : ذَرِب الرجل ذَرِباً وذَرَابةً : إذا صار حاد اللسان فهو ذَرِب وهى ذَريِة وذَرِب لسانه ; وصفها بالسَّلاطة . وقيل : ذَرَبُ اللسانِ : سرعته وفساد منطقه ; من ذربت مَعِدتُه إذا فسدت . وعن أبي عبيدة : هو سرعة اللسان حتى لا يثبت الكلام فيه كذرب المعدة وهو فساد المعدة حتى لا يثبت الطعام فيها . وقيل : الذَّرْبَة الفاسدة لمكرها وخيانتها . الغُبْسةَ : الغُبْرة إلى السواد . بغاه الشىء : طلبه له يقال : أبغنِى كذا وابغاه عليه : اعانه على بُغَائِه . فخلفَتنى : أىْ بقيت بعدى . بنزاع وحرب أى مع خصومة وغضب يقال : حرب حرباً إذا غضب وحَربة غُيره ; يريد نشُوزَها عليه بعد حيلة وعياذها بمطرِّف ; ولو روى فَخَلفَّتنى كان المعنى : فتركتْنى خلفهْا بنزاع إليها وشدة حال من الصَّبْوة إليها كأنه يدعو بالويل والحرب وراءها وهو من حُرِبِ الرجل ماله فهو حرب . لطَّت الناقة بذنَبها ; إذا أَلزْقته بحيَاها ومنه قيل للعِقْد للصُوقة بالنَّحر وهى تفعل ذلك إذا أبَتْ على الفحل ; فهذه كناية عن النشُّوز وقيل : لما أقامت على أمرها ولزمت أخلافها وقعدت عنه كانت كالضارب بذنبه الُمْقِعى على أسته لا يبرح . العيصُ : الشجر الملتفّ الكثير . والمؤتشب : الملتف الملتبس ضربه مثلاً لالتباس أمره عليه . اللام في قوله لمن غلب متعلّق بشرّ كقولك : أنت شرُّ لهذا منك لهذا