من شق عصا المسلمين وفي إسلام دامج فقد خَلعَ ربقْة الإسلام من عُنقُه دمج وروى : في إسلام داجٍ . يقال : ليلة دامجة بمعنى داًجية ; وهي التي دَمَج ظلامها في كل شئ ; أي دَخَل : كما يقال وَقَب والمعنى شُموُل الأسلام وشياعة . والداجي : قريب من هذا وقد تقدّم ; وقيل : الدامج المجتمع المنتظم ودَمَج الأمر : إذا استقام ومنه الصلح الدُّمَاج . إن الناس كانوا يَتَبَايُعون الثِّمار قبل أن يْبُدوَ صلاحُها فإذا جدَّ الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع : قد أصاب الثمر الدَّمَان وأصابه قُشَام فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صلى الله عليه وآله وسلم : لاتبتاعوا الثَّمرة حتى يبدو صلاحها ; كالمشورة يٌشير بها لكثرة خصومتهم واختلافهم . الدَّمَان والدّمَال بالفتح : فساده وَعَفُنه قبل إداركه حتى يسوادّ من الدَّمْن دمن والدَّمال وهما السِّرْقين . القُشَام : انتفاضه قبل أن يصير بلَحاً وقيل هو أُكَالُ يقع فيه من القَشْم وهو الأكْل ومن قول العرب : ما أصابت الإبل مَقْشما ; إذا لم ِتصُبْ ما ترعاه . سعد رضي الله تعالى عنه كان يَدْمُل أرضَه بالُعَّرة وكان يقول : مِكْتل عُرَّة بمكتل بُرَّة . دَمل َالأرضِ : تسميدُها ; لأنه يُصْلحها من دَمَل بين القوم إذا أصلح دمل واندمل اُلْجرْح . المكتل : به الزِّنبيْلِ من كَتلَه إذا جمعه ورجل مُكتَّل الْخلق ; لأنه آلة لجمع ما يجمع فيه . العُرَّة : العَذرَة