وعن عمر بن الخطاب Bه إن اللبن ليُشَّبه عليه . لاأعرفَّن أحدهم يجئ يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها لها ثغاء ثم قال : أدُّوا الخياط والمخْيِطَ . خيط الخَيِاط : الَخْيط يقال : هبْ لي خياطا ونصاحا والمخْيطَ : الإبْرة لاأعرْفنّ صورته : نَهْىُ نفسه عن العرفان . ومعناه نهى الناس عن الغُلول ; لأنهم إذا لم يَغُلوّا لم يعرفهم غَالِّين ونظيره قول العرب لاأرّيَّنك ها هنا . في مسيرة A وآله وسلم إلى بدر : إنه مضى حتى قطع الخُيُوف وجعلها يسارا ثم جزع الصَّفْيراء ثم صَبَّ في دَقْرَان ; حتى أفْتقُ من الصَّدْمَتَيْن . خيف جمع خَيفْ . الصُّفُيْراء : شعب بناحية بدَرْ ويقال لها الأصافر . تقْران : واد ثَّمة . وصَبَّ فيه : إذا انحدر فيه . أَفْتقَ : خرد إلى الفَتْق وهو ما أنفرح واتسع ومثله أصْحَر وأفْضَى . الصَّدْمَتانَ : جانبا الوادي ; لانهما لضيق الملك الذي يسقهما كأنهما يتصادمان . وقال أبورافع Bه : بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما رأيته أُلقْىَ في قبلي الإسلام وقلت : والله لاأرجع إليهم ز فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إني لاأخيس بالعْهد ولا أحبس البُرد ولكن ارجع فإن كان في نفسك التي في نفسك الآن فأرْجع . خيس خاس بالعهد : إذا أفسده من خاس الطعامُ إذا فسد ومنه الخيِسُ لما يخيس فيه من لحوم الفرائس