ومحلّ عن وما دخل عليه النصبُ على الحال كأنه قال : فتح للشعر أصحَّ بصرٍ مجاوزا للمعانى العُورِ متخطياً لها . أخسفت في شج . يسومكم خَسْفاً في جم . خسيستنا في حد . الخاء مع الشين النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في مكة : لا تَزُولُ حتى يْزُول أَخْشَباها . هما أبو قُبيَسْ والأحمر وهو جبلٌ مشرف وجَهْهُ على قُعَيقْعِان .
خشب والأخْشَب : كل جبل خشن غليظ وأخاشب : جبال بالصَّمان . وفي حديثه الآخر أن جبرئيل قال له : يا محمد ; إن شئت جمعت عليهم الأْخَشَبيْن فعلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفْكَلٌ وقال : دعنى أنذر قومى . الأفْكَل : الرّعْدَة . أنذر : مجزوم بحرف شرط مضمر تقديره فإن تدعنى أنذر ولو رفع لكان متَّجها على انه يكون حالاً أو كلاما مستأنفا كقولهم : ... وقال قائلهم أرسوُا نُزَاولها ... .
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لبلال : ما عملك فإنى لا أرانى أدخل الجنة فأسمع الخَشْفَة فأنظر إلاّ رأيتك .
خشف الخَشْفَة : الحِسْ والحركة ; ومنها : الخِشْف وهو الغزال إذا تحرّك . أرانى : من الرؤية بمعنى العلم بدليل تعدّيه إلى ضمير فاعله . وأدخُلُ في موضع المفعول الثاني . ورأيتك في موضع الحال بإضمار قد كأنه قيل : لا أرانى ناظرا إلا رائيا لك .
وروى : ما دخلت الجنة إلا سمعت خَشْخشةً فقلت : من هذا ؟ فقالوا : بلال ثم مررت بقصر مشيد بَزيِع فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب .
خشخش الخَشْخَشة : حركة فيها صوت . قال الحجاج : ... خَشْخَشَة الريح الحصاد الُيبَّسا