اللهم بك أُحاول وبك أصاول .
حول المحاولة : طلب الشىء بحيلة ونظيرها الُمراَوغة . والمصاولة : المواثبة . وروى : إنه كان يقول إذا لقى العدو : الَّلهم بك أحول وبك أصول . وهو من حال يحَوُل حيلة بمعنى احْتالَ والمراد كيد العدو وقيل : هو من حال بمعنى تحرَّك . صبحَّ خيبر يوم الخميس بكرة فَجْأة وقد فَتَحُوا الحصن وخرجُوا معهم المساحى فلما رأوه حالُوا إلى الحصن وقالوا : محمد والخميس . أي تحوَّلوا إليه يقال : حال حولا كعاد عودا . محمدٌ خبر مبتدا محذوف أى هذا محمد وهذا الخميس أو محمد والخميس جاءا على حذف الخبر . من أحال دخل الَّجنة . أي أسلم لأنه قلب لحاله عما عُهد عليه من حال الشىء وأحاله : غَيَّره . عمر Bه ما وليها أحدُ إلا حام على قرابته وقرى في عَيْبته ولن يلىَ الناس كَقُرشى عضَّ على ناجذه .
حوم هو أن يحكى في عطَفْه ورَفْرَفته عليهم فعل الحائم على الوِرْد . والقرابة : الأقارب سَّموا بالمصدر كالصحابة . القرى في العيبة وهو الجمع فيها تمثيل للاحْتِجان والاختزال . عض على ناجذه : صبر وتصلب والنواجذ : أربعة أضراس في أقصى المنابت تنبت بعد أن يشبّ الإنسان تسمى أضراس العقل والحلم . أحْرَقَ بيْت رُوَيْشد الثَقفى وكان حانوتا .
حانوت هو حانة الخمَّار . قال طرفة : ... وإن تَقْتنَصْنِى في الحوانيت تَصْطَد