حقب الَحَقب : ان يتعسر البول على البعير . ومنه : حقب عامنا : إذا احْتَبس مَطَرُه وقيل : هو أن يقع الحقب على ثيله فيورثه ذلك . التفاجّ : تفاعل من الفَجَج وهو أبلغ من الفَجَح . والمعنى : ففرج بين رجليه يريد أن يبول . أبو بكر رضي الله تعالى عنه خرج إلى المسجد فقيل : مما أخرجك هذه الساعة ؟ قال : ما أخرجنى إلا ما أجد من حَاقِّ الجُوْع .
حقق أي من صادقة ويقولون : فلان والله حاق الرجل وحاق الشجاع وحاقة الرجل وحاقّة الشجاع . والمعنى : صادق جنسه في الرُّجولية والشّجاعة . وروى : من حَاقِ الجوع وهو من حَاقَ به البلاءُ يحيق حَيْقاً وحاقا : أي من اشتمال الجوع ويجوز ان يكون بمعنى حائق كالشاك والنال . عمر رضي الله تعالى عنه لما طُعن أُوقِظ للصلاة فقيل : الصلاة يا أمير المؤمنين . فقال : الصلاة والله إذن ولا حقَّ . اي الصلاة مقضية إذن ولا حق مَقْضىّ غيرها ; كأنه أراد أن في عنقه حقوقاً جمة مُفْترَضَا عليه الخروج عن عُهْدتَها وهو غير مقَتدر عليه : فهبْ أنه قضى حقَّ الصلاة فما بال الآخر ؟ وقيل معناه : ولا حظ في الإسلام لمن تركها . ويُحْتمَل : ولا حظ لي فيها ; لأنه وجد نفسه على حال سقطت عنه الصلاة فيها ; وهذا أوقع . ابن عباس رضى الله عنهما قال في قُرَّاء القرآن : متى ما تَغْلوُا تَحْتقُّوا . التحاقُّ الأحتقاق : التخاصم وأن يقول كلّ واحد : الحقُّ معى . في الحديث : لا أرى لحاقِنٍ ولا حاقِبٍ ولا حازِقٍ .
حزق الحاقب : المحصور