الهمزة مع الزاى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصَلّي ولجْوفه أَزيز كأزيز الِمرجْل من البكاء . وهو الغليان .
أزز المرجل عن الأصمعي كل قدر يطبخ فيها من حجارة أو خزف أو حديد . وقيل إنما سمي بذلك لأنه إذا نُصب فكأنه أقيم على أرجل . في حديث كسوف الشمس قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بأزز وروى يتأَزّرَ وذكر صلاة رسول الله A وأنه خطب وذكر خروج الدجال وأنه يُحِصْر المسلمين في بيت الَمقْدِس قال فُيؤْزَلُونَ أَزَلاً شديداً . الأَزَزُ الامتلاء والتضامّ . وعن أبي اَلجْزلِ الأعْرابي أتيتُ السُّوقَ فرأيت النساء أززاً . قيل ما الأزز ؟ قال كأزََ الرُّماَّنة المُخْتِشَية . يَتَأزَّزُ يتفعل من الأَزيز وهو الغليان ; أي يغلي بالقوم لكثرتهم . الإحصار الحبس . يُؤْزلُون يُضَّيق عليهم . يقال أَزَلْتُ الماشية والقوم حبستهُم وضَّيقْتُ عُليهم . وأزَلُوا قحطوا .
أزر في حديث المبعث قال له ورقة بن نوفل إنْ يُدْركْنِي يوَمْكُ أنْصُركَ نَصْراً مُؤَزَّراً . أي قويَا من الأَزْر وهو القُوَّة والشَّدَّة ومنه الإزار ; لأن المؤتزر يشد به وسطه ويُحْكيءُ صُلْبُه من قوله ... فَوْقَ من أحْكأ صُلْباً بإزَارِ