الحاء مع الضاد .
النبى صلى الله عليه وآله وسلم أهدى له هدية لم يجد شيئا يضعها عليه فقال : ضَعْه بالحضيض فأنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد .
حضض هو قرار الأرض بعد منقطع الجبل قال امرؤ القييس : ... فلما أجنّ الشمس منى غؤورها ... نزلت إليه قائما بالحضيض ... .
قال A لعامر بن الطفّيل : أسْلمْ تسلم فقال : على أن تجعل لي نصف ثمار المدينة وتجعلنى والى الأمر من بعدك . فقال له أُسَيد بن حُضَير : اْخرُجْ بذَّمتك لا أُنفْذْ حضْنَيْك بالرمح فوالله لو سَألتْنا سيابة ما أعطيناكها .
حضن هما الجنبان وأحْضَان كل شىء : جوانبه . السَّيابة : البَلحَة . إن بعَلتْه صلى الله عليه وآله وسلم لما تناول الحصى ليْرمى به يَوْم حُنيَن فهمت ما أراد فانَحضَجَتْ .
حضج أي انْبسَطت ويقال : انحضج بَطْنُه : إذا اتَّسع وتفتقَّ سمنا . قال : ... وقَلَّصَ بُدْنَه بعد انِحضَاجِ ... وانحضج من الغيظ : انقد وانشق . ومنه حديث ابي الدرداء Bه : إنه قال في الركعتين بعد العصر : أما أنا فلا أدعهما فمن شاء أن يَنْحضَج فلْينَحضْجَ . وقيل معناه : من شاء أن يسترخى في أدائهما ويقصِّر فشأنْه . عمر رضي الله تعالى عنه قال يوم اتى سقيفة بنى ساعدة لَلبْيعة : فاذا إخواننا من الأنصار يريدون أن يختزلوا الأمر دوننا ويَحْصُنُونَا عنه