ذكر المهدىُّ من ولد الحسن Bهما فقال رجل : أَجْلى الجبين أقْنىَ الأَنف ضَخْم البطن أَزْيَلُ الفخَذَين أفْلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة .
جلا الْجلا : ذهاب شعر الرأس إلى نصفه والجلح : دونه والَجلَهُ : فوقه . القنا : احديداب في قصبة الأنف . الزُّبير Bه كان أجْلع فرجا .
جلع هما بمعنى واحد وهو الذي لا يزال يَبْدوُ فَرْجُه . والأجلع أيضا : الذي تنضُّم شفتاه . لما الْتقَينا يوم بدر سلط الله علينا النُّعاس فوالله إن كنت لأتشدَّد فُيْجلَدُ بي ثم أتشدّد فُيجْلَدُ بي .
جلد أي يَصْرَعنى النوم . يقال : جَلَدْتُ به الأَرضَ : إذا صَرَعْته كما يقال : ضربتُ به الأرض . إن : مخففة من الثقيلة واللامُ في لأتشدد هي الفارقة بين إن المخففة والنَّافية . أبو أيوب Bه من بات على سطح أَجْلحَ فلا ذمّة له .
جلح هو الذي لم يُحَجَّر بجدار ولا غيره . ابن معاذ رضي الله كان رجلا ضَخْماً جْلعَاباً . وروى : جِلْحَاباُ .
جلعب هما الطويل : وقيل : الضًّخْم الجسم . أم سلمة رضي الله تعالى عنها كانت تكره للمُحِدّ أن تكَتحِل باَلْجلاء .
جلاء هو الإثمد ; لأنه يَجْلوُ البصر ; وأما الحلاء بالحاء والضم فُحكَاكة حجر على حَجَرٍ قال أبو المثلم الهذلى : ... وأكْحُلْكَ بالصَّاب أو بالحُلاء ... فَفَقٍّح لذَلك أو غَمِّض