جعل جمع جعَالَة بالفتح والكسر أو جعيلة ; وهي جعل يدفعه المضروب عليه الَبْعثُ إلى من يَغْزُو عنه قال الأسدى : ... فأعْطَيْتُ الجُعالةُ مُسْتمَيتاً ... .
ومنه حديث مسروق C : إنه كان يكره اَلجْعَائل . ابن زياد كتب إلى عمر بن سعد بن ابي وقاص : أن جَعْجِعْ باُلَحسْيِن .
جعجع أي أنزله بجَعْجَاع وهو المكان الخشن الغليظ وهذا تمثيلٌ لإلجائه إلى خَطْب شاقّ وإرهاقه . وقيل : المراد إزعاجه ; لأن الجعجاع مَنَاخُ سُوْءِ لا يقرّ فيه صاحبه ومنه : جعجع الرجل : إذا قعد على غير طمأنينة . جَعظ في ضع . جعظريّ في غل . الجْعِثن في صب . الِجعَاد في نط . جَعْد في فر . جَعِيلة في ثم . كاُلجْعدُبة في عص . انجعافها في خو . الجيم مع الفاء . النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في صفة الدّجال : جُفَالُ الشَّعِر .
جفل هو الكثيُر الشُعَر المجتمِعُه . ومنه الُجفَالُة : الجماعة من الناس . وتقول العرب على لسان الضائنة : أُوْلَّدُ رُخالا وأُجَزُّ جفالا وأُحْلبَ كُثَباً عجالا ولم تر مثلى مالا . وفي حديث آخر : إنه صلى الله تعالى عليه وسلم رأى رجلا جافل الشعر ; فقال : أما وجد هذا شيئا يسَكِّن به شَعْره ! هو المستطار الشعر المتَفِّرقُة . ومنه حديث السحاب اَلجْفل : الخفيف الذي تطير به