وروى بالضّاد وقيل : لأنه يوضع على البيت عَرْضا ويقال : عرضت السقف تَعْريضاً . مَقْدمة : نصب على الظرف أي وقت مَقْدمَه . ليس لابْنِ آدم حقٌّ فيما سوى هذه الخصال : بيْتُ يُكنُّه وثَوْبٌ يواري عوْرته وجرفُ الخُبْزْ والماء ويروى : جلف .
جرف وهما جمع جرْفة وجلْفة ; وهي الكِسْرة من جرفته السَّنة وجَلَفَتْه . الخصال : الخلال وليست الأشياء المذكورة بخلال ولكن َّالمراد إكْنان بيت ومُوَاراة ثوْب وأكل جرف وشرب ماء ; فحذف ذلك كقوله تعالى واْسأل اْلقَرْية . وروى : كلُّ شىء سوى جلِفْ الطعام وظلّ بيتٍ وثوب يستْر فَضْلٌ بسكون لام جلف . وقيل : هو الخُبزْ اليابيس غير المأْدوُم . وأنشد : ... الفقْر خْيرٌ من مبيتٍ بُتُه ... بجُنِوُب زَّخَة عْند آلِ معارك ... جاءُوا بجْلف من شعير يابس ... بينْى وبيْن غُلاَمِهمِ ذي الحَْارك ... .
لا تٌجار أخاك ولا تُشاره .
جرى أي لا تُطَاوْلهُ ولا تغالبه فْعلَ اُلمَجارِى في السباق . والمشارَاة : الملاجّة ومنها : اْستشْراء الفرس في عَدْوه . ورُويا مشددَّين قيل : المجارَّة من الجرير وهو أن يجنى كل واحد منهما على صاحبه وقيل : الممُاطلة وان يلوى بحقه ويجره من وقت إلى وقت . والمشارَّة من الشر . دخلت امرأةُ النار من جرَّا هرةٍ لم تُطْعمها حتى ماتَتْ هزلا . أي من أجلها . قال أبو النجم : ... فَاضَتْ دُمُوعُ العْيَنْ من جرَّاها