هي الجدعة والميم زائدة للتوكيد كالتي في زُرْقُم وسُتْهُم . وفي التاء وجهان : أحدهما المبالغة والثاني التأنيث على تأويل النفّس أو الُجثّة . جذعم أمر نوْفا البكالّي أن يأْخُذ من مِزْوردِه جذيذا . جذذ هو السَّويق لأنه يجذّ أي يكَسَّرٌ ويجش والشربةُ منه : جذَيذة . ومنها حديث أنس Bه ك قال محمد بن سيرين : أصْبحنَا ذات يوم بالبَصْرة ونَدْرْي على ما نحن عليه من صومنا فخرجت حتى أتيت أنس بن مالك فوجدته قد أخذ جذيذة كان يأخذها قبل أن تغْذو في حاجته ثم غدا . يجوز أن تكون ما أستفهامية قد دخل عليه الجار وأبقيت كما هي غير محذوفة الألف وإن كان الحذف هو الأكثر استعمالا وعليه زائدة للتوكيد . ويجوز أن تكون موصوله ويجرى ندرى مجرى نطلع ونقف ; فيعدى تعديته . حذيفة Bه حدثنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أَنْتَظرُ الآخر : حدَّثنَا أن الأمانة نزلت في جَذْرِ قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلّموا من القرآن وعلموا من السنة . ثم حدثنا عن رَفْع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فَتُقْبضَ الأمانة من قلبه فيظلّ اثرها كأثر الوَكْت ثم ينام النومة فتُقْبض الآمانة من قله فيظلّ أثرها كأثر المَجْل كَجْمر دحرجْته على رجلك تراه مُنْتبِرا وليس فيه شيء ولقد اتى على زمانٌ وما أبالي أيكم بايعْتُ لئن كان مسلما ليردنه على إسلامته ولئن كان يهودّيا أو نصرانيا ليردنّه على ساعية فأما اليوم فما كنتُ لأبايع إلا فلانا وفلانا . جذر الِجذْر بالفتح والكسر : الأصل . قال زهير : ... وسامعَتيْن تعرف العتق فيهما ... إلى جذْر مَدْلوِك الكُعُوب مُحَدَّد ... الفرق بين الوكت والمْجل : أن الوَكْت : النُّقَطَ في الشيء من غير لَوْنه يقال :