والبَطْحَاء : المسيل الذي فيه حصى صِغار . انس كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا . أي عظُم فيما بيننا . ومنه جَدُّالله وهو عظمته . جدد معاوية Bه قال لصَعْصَعة بن صُوحان : أنت رجلُ تتكلم بلسانك فما مرَّ عليك جَدَّلتْهُ ولم تنظر في أَرْزِ الكلام ولا استقامته . فقال له صَعْصَعة : والله إني لأتْركُ الكلام حتى يَخْتمَر في صَدْرى فما أُزْهف به ولأاُلهْبُ فيه ن حتى أقوم أوده وأنظر في اعْوجاجه فآخذ صَفْوه وأع كدره . أراد انه يتكلم بكل مايعنّ له من غير رويَّة ; فشبهه بالصائد الذي يرِمْي جدل فُيَجِّدل كلما أكْثبه من الوحش المارة عليه . جدل الأرز ك من قولك : أَرز الشيءُ : ثبت في مكانه فاجتمع . ومنه : الآرزة والمراد التئام الكلام . الإزهاف : الاستقدام يقال : أزهْفَتْ قدما ; يعني مااقدِّمه قبل النظر فيه ويجوز أن يكون من أَزْهفَ فلان في الحديث إذا زاد فيه وقال ماليس بحق وقد صحَّف من رواه بالراء . والإلهاب : الإسراع . عاشئة رضي الله تعالى عنها قالت في العقيقة : تذبح يوْم السابع وتُقَطَّع جُدُولاً ولايكْسَرلها عظم . أي أعضاء تامة . قال المبرد : الَجْدل : العظم يفصل بما عليه من اللحم