لعُمْركُ ماملتَّ ثواءَ ثَويّها ... حليمة إذا أَلقْىَ مَراسَي مُقْعَد ... .
ويقال : تثوَّيْتُ فلانا : إذا تضَّيْفُته . ومنه حديث أبي هريرة Bه أنه قال : شيخ من طُفاوة تَثَّويْتُه فلم أر رجلا أشدَّ تَشْميرا ولا أقْومَ على ضَيْفٍ منه . يقال لقطيع الضَّأْن : ثلَّة ولقطيع الِمعْزى : حيلة فإذا اجتمعا قيل لهما جميعا ثَلةَّ . وعلى ألا يُغْزوُا معطوف على قوله : أنّ عليهم ; لأن المعنى صالحهم على أن عليهم فحذف على ; وحروف الجر يكثر حَذْفها مع أن وأن . الرهبانية والأساقفة : جمع رُهْبان وأُسْقُفّ وقد مضى لنا في هذه التاء كلام وسمى الأُسْقُفّ لخشوعه من الأَسْقف وهو الطويل المنُحْني . الواقف : خادم البِيَعة لأنه وقف نفسه على ذلك . السِّقِّيفَي والواقِّيفَى : مصدران الخليِّفي والخِطِّيبَي . لايُحشروا : لاُيكلّفوا الخروج في البُعُوثِ . ويُعْشرَوا : لايُؤْخَذُ عُشْرُ أموالهم . إذا ثوب بالصلاة فأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم فصلَّوا ومافاتكم فأَتّموا .
ثوب الأصل في التثويب : أن الرجل كان إذا جاء مُسَتَصْرخا لوحَّ بثوبه فيكون ذلك دعاء وإنذارا ثم كثر حتى سمى الدعاء تثويبا قال طفيل : ... وقد منَّت الخذواء منَّا عليكم ... وشَيْطانُ إذا يدعوهم وُيَثوَّبُ