إلى عُليَجْين لم تقطع ثِمارُهما قد طال ماسجدا للشمس والنار ... .
يريد لم يُختنا . أراد بما يحبَّ أن يقل : السهَّوْ والنسيان والذنين والبول وغير ذلك . وبما يحب أن يذل : المفاصل الجاسية التي لاتُطاوعه في القبض والبسط سحلت مريرة أي جعل حبله المُبْرم سحيلا وهو الرخو المفتول على طاق واحد وقد سَحَله يَسْحَله . والمَرِيرة وآلمَرِير : المرُّ المفتول على طَاقَيْن فصَاعِدا وهذا تمثيل لضَعْفِه واسترخاء قُوَّته . أجم : عارف وملَّ . الانحياش : النفور من الشيء فزعا . قال ذو الرمة : ... وْبَيضْاءِ لاتنْحاشُ منّا وأمّها ... إذا مارأتنْا زيل منها زَويُلها ... .
ولم يرد أنه لايفَزْع فَيَنْحاش ; لأن السيخ موصوف الفزع والخشية ومنه المثل : لقد كنتُ وما أُخَشَّى بالذئب . ولكنه أراد أنه إذا فزع لم يقدر على النفار والفرار . السبات : النوم الثقيل ومنه قيل للميت : مسبوت والأصل فيه انقطاع الحركة الُهباَت : الضعف والاسترخاء من قولهم : لفلان هَبْتَه أي ضعف وهَبت المرض ورجل مهبوت الفؤاد : نخب . الُخفَات : ضغف الاستماع من خُفُوت الصوت وإنما أخرجه على " فعال " لأنه وزن أسماء الأدواء . تارَاتَ : يكرَّرُ عليه الحديث مرات حتى يتفَّهمَه . عروة Bه ذكر أُحَيْحة بن اُلجلاح وقول أَخْوَاله فيه : كنا أَهْلَ ثمُةِّ ورُمِّة حتى استوى على عُمُمِّه . وقيل الصواب الفتح في ثمِّة ورَقِّة . الثَّم : الجمع . والرّم : المرَمَّة وأما الثُّم والرُّم فلا يخلوان من أن يكونا مصدرين .
ثمة كالحكم والشكر والكفر أو بمعنى المفعول كالذّخُرْ والعُرْف والخُبْر . والمعنى : كنَّا