أي اتخذُوا الأْجَر لأنفسكم بالصّدقة منها وهو من باب اشتواء والأذبِّاح . واتّجروا على الإدْغام خطَأٌ ; لأن الهمزة لا تُدْغَم في التاء وقد غُلطّ من قرأ الذي اتُّمن وقولهم اتَّزرَ عامىّ والفصحاء على ائْتزرَ . وأمّا ما رُوى أن رجلا دخل المسجد وقد قضى النبُّي A صلاته فقال من يتَّجِر فيقوم فيصلّى معه . فوجهه أن صَّحتْ الرِّواية أن يكون من التجارة ; لأنه يشترى بعملة المثوُبة وهذا المعنى يعضده مواضعُ في التنزيل والأثر وكلام العرب . فخرج بها يَؤُجُّ في دو . اْرَتوى من آجن في ذم . أجم النساء في أثم . تَرْمَضُ فيه الآجالُ في رص . أجِنكّ في جل . أجل في ذق . الهمزة مع الحاء النبي A قال لَسْعِد بن أبي وقْاص ورآه يوُمىء بأصْبَعَيْه .
أحد أحِّدْ أحِّدْ . أراد وحد فقلب الواو بهمزة كما قيل أحد وأحُاد وإحدى فقد تلعبَّ بها القَلبُ مضمومة ومكسورة ومفتوحة . والمعنى أشِرْ بإصْبع وَاحدة . ابن عباس Bهما سُئل عن رَجُلٍ تتابع عليه رمضانان فسكت ثم سأله آخر فقال إحْدى من سَبْع يصوم شهرين ويطعم مسكينا . أراد أن هذه المسألة في صعوبتها واعتياصها داهية فجعلها كواحدة من ليالي عاد السَّبْع التى ضُربت مثلا في الشدةَّ . تقول العرب في الأمر المتفاقم إحْدَى الإحد وإحْدَى من سَبْع .
إحنة في الحديث في صدره إحنة على أخيه